.قصيدة: يَا حَارِ، قَد عَوَّلْتَ، غيرَ مُعَوَّلٍ
يَا حَارِ، قَد عَوَّلْتَ، غيرَ مُعَوَّلٍ ** عندَ الهياجِ وساعةِ الأحسابِإذْ تمتطي سرجَ اليدينِ نجيبةً ** مرطى الجراءِ، خفيفةَ الأقرابِوالقَوْمُ خَلْفَكَ قَدْ ترَكتَ قِتَالَهم ** تَرْجو النَّجاءَ، فليسَ حينَ ذَهَابِهَلاّ عَطَفْتَ على ابنِ أُمِّكَ إذ ثَوَى ** قَعْصَ الأسِنّةِ، ضَائِعَ الأسْلابِجَهْماً لَعَمْرُكَ لَوْ دُهِيتَ بِمثْلِها ** لأتَاكَ أخْثَمُ شابِكُ الأنْيَابِعجلَ المليكُ لهُ، فأهلكَ جمعهُ ** بشنارِ مخزيةٍ، وسوءِ عذابِلوْ كنتَ ضنءَ كريمةٍ أبليتها ** حسنى، ولكنْ ضنءَ بنتِ عقابِ.قصيدة: إذا نُسِبَتْ يَوماً قُرَيشٌ نَفَتكُمُ
إذا نُسِبَتْ يَوماً قُرَيشٌ نَفَتكُمُ ** وإنْ تنتسبُ شجعٌ فأنتَ نسيبهاوإنّ التي ألقَتكَ من تَحتِ رِجلِها ** وليداً، لمهجانُ الغذاءِ خبوبهاوأمُّكَ مِن قَسرٍ، حُبَاشَةُ أُمُّها ** لسَمراءِ فَهمٍ، آسِنُ البَولِ طِيبُها.قصيدة: يا حَارِ قدْ كنْتَ لْولا ما رُميتَ بِهِ
يا حَارِ قدْ كنْتَ لْولا ما رُميتَ بِهِ ** لله دَرُّكَ، في عِزٍّ وفي حَسَبِجَلّلْتَ قَوْمَكَ مَخْزَاةً ومَنْقَصَةً ** ما لم يُجَلَّلهُ حيٌّ مِنَ العَرَبِيا سالِبَ البيْتِ ذي الأرْكانِ حِليتَهُ ** أدِّ الغَزَالَ، فَلَنْ يَخْفَى لمُسْتَلِبِسائلْ بني الحارثِ المزري بمعشرهِ: ** أينَ الغزالُ عليهِ الدرُّ منْ ذهبِ؟بئسَ البنونَ وبئسَ الشيخُ شيخهمُ ** تَبّاً لِذلِكَ مِنْ شيخٍ ومِنْ عَقِبِ.قصيدة: يا عَينِ جودي بدمعٍ منكِ منسكِبِ
يا عَينِ جودي بدمعٍ منكِ منسكِبِ ** وابكي خبيباً معَ الغادينَ لم يؤبِصَقْراً تَوَسّطَ في الأنْصَارِ مَنْصِبُهُ ** حلوَ السجيةِ، محضاً غيرَ مؤتشبِقدْ هاجَ عينيْ على علاتِ عبرتها ** إذْ قِيلَ نُصّ على جِذْعٍ من الخشَبِيَا أيّها الرّاكِبُ الغَادي لِطِيّتِهِ ** أبْلِغْ لَدَيْكَ وَعيداً ليسَ بالكَذِبِبني فكيهةَ، إنّ الحربَ قدْ لقحتْ ** مَحْلُوبُها الصّابُ، إذ تُمْرَى لمُحتلِبِفيها أسودُ بني النجارِ يقدمهمْ ** شهبُ الأسنةِ في معصوصبٍ لجبِ.قصيدة: بنى اللؤمُ بيتاً على مذحجٍ
بنى اللؤمُ بيتاً على مذحجٍ ** فَكَان عَلى مَذْحِجٍ تُرْتُبَاولوْ جمعتْ ما حوتْ مذحجٍ ** مِنَ المَجْدِ ما أثْقَلَ الأرْنَبَا.قصيدة: منْ مبلغٌ صفوانَ أنّ عجوزهُ
منْ مبلغٌ صفوانَ أنّ عجوزهُ ** أمَةٌ لِجارَةِ مَعْمَرِ بنِ حَبِيبِأمَةٌ يُقالُ مِنَ البَرَاجِمِ أصْلُها ** نسبٌ منَ الأنسابِ غيرُ قريبِلوْلا السِّفارُ وبُعْدُ خَرْقٍ مَهْمَهٍ ** لتركتها تحبو على العرقوبِ.قصيدة: فلا واللهِ ما تدري هذيلٌ
فلا واللهِ ما تدري هذيلٌ ** أمحضٌ ماءُ زمزمَ أمْ مشوبُوما لهمُ إذا اعتمروا وحجوا ** مِنَ الحجَرَيْنِ والمَسْعى نَصِيبُولكنّ الرجيعَ لهمْ محلٌّ ** بهِ اللؤمُ المبينُ والعيوبُهُمُ غَرُّوا بذِمّتِهِمْ خُبَيْباً ** فبئسَ لعهدُ عهدهمُ الكذوبُتحوزهمْ وتدفعهمْ عليّ ** فقدْ عاشوا وليسَ لهمْ قلوبُ.قصيدة: مُزَيْنَةُ لا يُرَى فيها خَطِيبُ
مُزَيْنَةُ لا يُرَى فيها خَطِيبُ ** وَلا فَلْجٌ يُطافُ بِهِ خَصِيبُولا من يملأ الشيزى، ويحمي ** إذا ما الكلبُ أحجرهُ الضريبُرجالٌ تهلكث الحسناتُ فيهمْ ** يَرَوْنَ التّيْسَ كالفَرَسِ النَّجيبِ.قصيدة: متى تنسبْ قريشٌ، أوْ تحصلْ
متى تنسبْ قريشٌ، أوْ تحصلْ ** فَمَا لكَ في أرُومَتِهَا نِصَابُنفتكَ بنو هصيصٍ عنْ أبيها ** لشجعٍ حيثُ تسترقُ العيابُوأنتَ، ابنَ المغيرةِ، عبدُ شولٍ ** قدَ اندبَ حبلَ عاتقكَ الوطابُإذا عُدّ الأطَايِبُ مِنْ قُرَيْشٍ ** تلاقتْ دونَ نسبتكمْ كلابُوَعِمْرَانَ بنَ مَخْزُومٍ فَدعْها ** هُنَاكَ السَّرُّ والحَسَبُ اللُّبَابُ.قصيدة: سَالَتْ هُذَيْلٌ رَسولَ اللَّهِ فاحِشَةً
سَالَتْ هُذَيْلٌ رَسولَ اللَّهِ فاحِشَةً ** ضلتْ هذيلٌ بما جاءتْ ولم تصبِ.قصيدة: يَا حَارِ إن كُنْتَ امْرأ مُتَوَسِّعاً
يَا حَارِ إن كُنْتَ امْرأ مُتَوَسِّعاً ** فَافْدِ الأُلَى يُنْصِفْنَ آلَ جَنَابِأخواتُ أمكَ قدْ علمتَ مكانها ** والحَقُّ يَفْهَمُهُ ذَوُو الألْبَابِأنّ الفَرَافِصَةَ بْنَ الأحْوَص عِنْدَهُ ** شجنٌ لأمكَ منْ بناتِ عقابِأجْمَعْتُ أنّكَ أنْتَ ألأمُ مَنْ مَشَى ** في فُحْشِ مُومِسَةٍ وَزَهوْ غُرَابِوَكَذَاكَ وَرّثَكَ الأوائِلُ أنّهُمْ ** ذهبوا وصرتَ بخزيةٍ وعذابِفورثتَ والدكَ الخيانةَ والخنا ** واللّؤمَ عِنْدَ تَقَايُسِ الأحْسَابِوأبانَ لؤمكَ أنّ أمكَ لمْ تكنْ ** إلاّ لِشَرّ مَقَارِفِ الأعْرَابِ.قصيدة: أبوكَ أبوكَ، وأنتَ ابنهُ
أبوكَ أبوكَ، وأنتَ ابنهُ ** فبئسَ البنيُّ وبئسَ الأبُوأُمُّكَ سَوْدَاءُ مَوْدُونَةٌ ** كَأنّ أنَامِلَهَا الحُنْظُبُيبيتُ أبوكَ بها معرساً ** كَما سَاوَرَ الهُوّةَ الثّعْلَبُفمَا مِنكَ أعجَبُ يا ابنَ اسْتِها ** ولكنني منْ أولى أعجبُإذا سمعوا الغيَّ آدوا لهُ ** تُيُوسٌ تَنِبُّ إذا تَضْرُِِتَرَى التّيْس عنْدهُمُ كالجَوَادِ ** بلِ التيسَ وسطهمُ أنجبُفلا تدعهمْ لقراعِ الكماةِ ** وَنَادِ إلى سَوْءَةٍ يَرْكَبُوا.قصيدة: فَخَرْتُمْ بِاللِّوَاء، وشَرُّ فَخْرٍ
فَخَرْتُمْ بِاللِّوَاء، وشَرُّ فَخْرٍ ** لِوَاءٌ حِينَ رُدّ إلى صُوَابِجعلتمْ فخركمْ فيهِ لعبدٍ ** منَ الأُمِ مَنْ يَطَا عَفَرَ الترَابِحَسِبْتُمْ، والسّفِيهُ أخو ظُنونٍ ** وذلكَ ليسَ منْ أمرِ الصوابِبأنَّ لقاءنا إذ حانَ يومٌ ** بمكةَ بيعكمْ حمرَ العيابِ.قصيدة: سائلْ قريشاً وأحلافها
سائلْ قريشاً وأحلافها ** مَتَى كان عوفٌ لها يُنْسَبُأفيما مضى نسبٌ ثابتٌ ** فيعلمُ أمْ دعوةٌ تكذبُفإنّ قريشاً ستنفيكمُ ** إلى نَسَبٍ، غيرُهُ أثْقَبُإلى جِذْمِ قَيْنٍ لَئِيمِ العُرُو ** قِ عُرْقُوبُ وَالِدِهِ أصْهَبُإلى تَغْلِبٍ إنّهُمْ شَرُّ جِيلٍ ** فليسَ لكمْ غيرهمْ مذهبُوَقَدْ كانَ عَهْدي بِهَا لم تَنَلْ ** سنياً ولا شرفاً تغلبُ.قصيدة: ذكَرْتَ القُرُومَ الصِّيدَ مِن آلِ هاشِمٍ
ذكَرْتَ القُرُومَ الصِّيدَ مِن آلِ هاشِمٍ ** وَلَسْتَ لِزُورٍ قُلْتَهُ بُمُصِيبِأتَعْجَبُ أنْ أقصَدْتَ حَمزَةَ منهمُ ** نجيباً، وقدْ سميتهُ بنجيبِألمْ يَقْتُلوا عَمْراً وعُتْبَةَ وَابْنَهُ ** وشيبةَ والحجاجَ وابنَ حبيبِغداةَ دعا العاصي علياً، فراعهُ ** بضربةِ عضبٍ بلهُ بخضيبِ.قصيدة: لَعَمْرُكَ ما أوْصَى أُمَيَّةُ بِكرَهُ
لَعَمْرُكَ ما أوْصَى أُمَيَّةُ بِكرَهُ ** بوَصِيّةٍ أوْصَى بها يعقُوبُأوْصَاهُمُ، لمّا تَوَلّى مُدبِراً ** بخَطيئَةٍ عندَ الإلَهِ وَحُوبِأبنيّ! إنْ حاولتمُ أن تسرقوا ** فخذوا معاولَ، كلها مثقوبُوأتُوا بُيوتَ النّاسِ مِن أدبارِها ** حتى تصيرَ وكلهنّ مجوبُ.قصيدة: ألا أبلغا عني أسيداً رسالةً
ألا أبلغا عني أسيداً رسالةً ** فَخالُكَ عَبدٌ بالشّرابِ مُجَرَّبُلعمروكَ ما أوفى أسيدٌ لجارهِ ** ولا خالدٌ، وابنُ المُفاضةِ زَينَبُوعتابُ عبدٌ غيرُ موفٍ بذمةٍ ** كذوبُ شؤونِ الرّأسِ قرْدٌ مؤدَّبُ.قصيدة: رقاقُ النعالِ طيبٌ حجزاتهمْ
رقاقُ النعالِ طيبٌ حجزاتهمْ ** يُحَيّون بالرّيحان يَوْمَ السّباسبِتحييهمْ بيضُ الولائدِ بينهمْ ** وأكْسيَةُ الأضريجِ فوقَ المشاجِبِيَصونونَ أجساداً، قديماً نَعيمُها ** بخالصةِ الأردانِ، خضرِ المناكبِولا يحسبونَ الخيرَ لا شرَّ بعدهُ ** ولا يحسبونَ الشرَّ ضربةَ لازبِحَبَوْتُ بها غسّانَ إذْ كنتُ لاحِقاً ** بقَوْمي، وإذ أعيَتْ عليّ مذاهبي.قصيدة: لمّا رأتْني أُمُّ عَمْروٍ صَدَفَتْ
لمّا رأتْني أُمُّ عَمْروٍ صَدَفَتْ ** قدْ بلعتْ بي ذرأةٌ، فألحفتْ.قصيدة: منْ للقوافي بعدَ حسانَ وابنهِ
منْ للقوافي بعدَ حسانَ وابنهِ ** ومَنْ للمثّاني بعدَ زَيْدِ بنِ ثابِتِ.قصيدة: نجى حكيماً يومَ بدرٍ ركضهُ
نجى حكيماً يومَ بدرٍ ركضهُ ** كَنَجَاءِ مُهْرٍ مِنْ بناتِ الأعْوَجِألقى السلاحَ وفرّ عنها مهملاً ** كالهِبْرِزِيّ يَزِلّ فَوْقَ المِنْسَجِلما رأى بدراً تسيلُ جلاهها ** بِكَتَائِبٍ مِلأوْسِ أوْ مِلْخَزْرجِصُبْرٍ يُسَاقُونَ الكُمَاةَ حُتوفَهَا ** يمشُونَ مَهْيَعَةَ الطّريقِ المَنْهَجِكمْ فيهمِ منْ ماجدٍ ذي سورةٍ ** بَطَلٍ بمَكْرَهَة المَكَانِ المُحْرِجِومسودٍ يعطي الجزيلَ بكفهِ ** حَمّالِ أثْقَالِ الدّياتِ، مُتوَّجِأوْ كلِّ أروعَ ماجدٍ ذي مرةٍ ** أوْ كلِّ مسترخي النجادِ مدججِونجا ابنُ حمْرَاءِ العِجانِ حُوَيْرِثٌ ** يغلي الدماغُ بهِ كغليِ الزبرجِ.قصيدة: طويلُ النجادِ، رفيعُ العمادِ
طويلُ النجادِ، رفيعُ العمادِ ** مصاصُ النجارِ منَ الخزرجِ.قصيدة: أبلغْ ربيعةَ وابنَ أمهْ نوفلاً
أبلغْ ربيعةَ وابنَ أمهْ نوفلاً ** أنّي مُصِيبُ العَظْمِ، إن لم أصْفَحِوكأنّني رِئْبَالُ غَابٍ ضَيْغَمٌ ** يَقْرُو الأمَاعِزَ بالفِجَاجِ الأفْيَحِغَرِثَتْ حَلِيلَتُهُ، وَأرْمَلَ ليلةً ** فَكأنّهُ غَضْبَانُ مَا لمْ يَجْرَحِفَتَخَالُهُ حَسّانَ، إذْ حَرّبْتَهُ ** فَدَعِ الفَضَاءَ إلى مَضِيقِكَ وافسَحِإنّ الخيانةَ، والمغالةَ، والخنا ** واللّؤمَ أصْبَحَ ثاوِياً بالأبْطَحِقَوْمٌ، إذا نَطَقَ الخَنَا نَادِيهمُ ** تبعَ الخنا، وأضيعَ أمرُ المصلحِواشتقّ عندَ الحجرِ كلُّ مزلجٍ ** إلا يصحْ عندَ المقالةِ ينبحِ.قصيدة: يا دوسُ، إنّ أبا أزيهرَ أصبحتْ
يا دوسُ، إنّ أبا أزيهرَ أصبحتْ ** أصداؤهُ رهنَ المضيحِ، فاقدحيحَرْباً يَشِيبُ لهَا الوَلِيدُ، وإنّمَا ** يأتي الدنيةَ كلُّ عبدٍ نحنجِفَابْكي أخاكِ بِكُلّ أسْمَرَ ذابِلٍ ** وَبكُلّ أبيضَ كالعقيقَةِ، مُصْفَحِوَبكُلّ صَافِيَةِ الأديمِ، كأنّها ** فَتْخَاءُ كاسِرَةٌ تَدُفُّ وتَطْمَحِوطمرةٍ مرطى الجراءِ، كأنها ** سِيدٌ، بمُقفِرةٍ، وَسَهْبٍ أفْيَحِإنْ تَقْتُلُوا مِائَةً بِهِ، فَدَنِيّةٌ ** بأبي أزيهرَ منْ رجالِ الأبطحِ.قصيدة: خَابَتْ بَنو أسَدٍ وآبَ عَزِيزُهُمْ
خَابَتْ بَنو أسَدٍ وآبَ عَزِيزُهُمْ ** يومَ القليبِ، بسوءةٍ وفضوحِمنهمْ أبو العاصي تجدلَ، مقعصاً ** عن ظَهْرِ صادِقَةِ النَّجاءِ سَبُوحِوالمرءَ رمعةَ قد تركنَ ونحرهُ ** يدمى بعاندِ معبطٍ مسفوحِوَنَجَا ابْنُ قَيْسٍ في بقِيّةِ قَوْمِهِ ** قَدْ عُرّ مَارِنُ أنْفِهِ بِقُيُوحِ.قصيدة: ما سبني العوامُ إلا لأنهُ
ما سبني العوامُ إلا لأنهُ ** أخو سمَكٍ في البحر جارُ التّماسحِلئيمٌ دنيٌّ فاحشٌ وابنُ فاحشٍ ** لئيمُ العروقِ أصلهُ متنازحُلهُ خمرةٌ في بيتهِ وجريرةٌ ** يُبَيِّعُ فيها فهوَ نَشوانُ سالحُ.قصيدة: أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ
أغَرُّ، عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّةِ خَاتَمٌ ** مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُوضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ ** إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُوشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ ** فذو العرشِ محمودٌ، وهذا محمدُنَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَةٍ ** منَ الرسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تعبدُفَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً ** يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُوأنذرنا ناراً، وبشرَ جنةً ** وعلمنا الإسلامَ، فاللهَ نحمدُوأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي ** بذلكَ ما عمرتُ فيا لناسِ أشهدُتَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا ** سِوَاكَ إلهاً، أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُلكَ الخلقُ والنعماءُ، والأمرُ كلهُ ** فإيّاكَ نَسْتَهْدي، وإيّاكَ نَعْبُدُ